Search
Close this search box.

23 ذي القعدة.. يوم الزيارة الخاصة للإمام الرضا عليه السلام

23 ذي القعدة.. يوم الزيارة الخاصة للإمام الرضا عليه السلام

يصادف الثالث والعشرون من ذي القعدة شهادة الإمام الرضا عليه السلام حسب إحدى الروايات، وبهذه المناسبة نقدم لكم هذه الزيارة المروية عن أهل البيت عليهم السلام:

يقول الشيخ عباس القمي:

فاعلم أنه قد ذكر له زيارات عديدة والمشهورة، منها ما وردت في الكتب المعتبرة ونسبت إلى الشيخ الجليل محمد بن الحسن بن الوليد، وهو من مشايخ الصدوق (رض)، ويظهر من مزار ابن قولويه أنها مروية عن الأئمة عليهم‌ السلام، وكيفيتها على ما يوافق كتاب من لا يحضره الفقيه، أنّك إذا أردت زيارة قبر الرضا عليه‌ السلام بطوس فاغتسل قبلما تخرج من الدار وقل وأنت تغتسل:

“اللّهُمَّ طَهِّرْنِي، وَطَهِّرْ لِي قَلْبِي، وَاشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَأَجْرِ عَلى لِسانِي مِدْحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيْكَ، فَإِنَّهُ لاقُوَّةَ إِلاّ بِكَ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي طَهُوراً وَشِفاءً.”

وقل وأنت تخرج:

“بِسْمِ الله وَبِالله وَإِلى الله وَإِلى ابْنِ رَسُولِ الله، حَسْبِيَ الله تَوَكَّلْتُ عَلى اللهِ. اللّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَإِلَيْكَ قَصَدْتُ وَماعِنْدَكَ أَرَدْتُ.”

فإذا خرجت فقف على باب دارك وقل:

“اللّهُمَّ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَعَلَيْكَ خَلَّفْتُ أَهْلِي وَمالِي وَما خَوَّلْتَنِي وَبِكَ وَثِقْتُ فَلاتُخَيِّبْنِي، يا مَنْ لايُخَيِّبُ مَنْ أَرادَهُ، وَلايُضَيِّعُ مَنْ حَفِظَهُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاحْفَظْنِي بِحِفْظِكَ فَإِنَّهُ لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَ”.

فإذا وافيت سالماً إن شاء الله فاغتسل إذا أردت أن تزور وقل حين تغتسل:

“اللّهُمَّ طَهِّرْنِي وَطَهِّرْ لِي قَلْبِي، وَاشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَأَجْرِ عَلى لِسانِي مِدْحَتَكَ وَمَحَبَّتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ لاقُوَّةَ إِلاّ بِكَ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ قِوامَ دِينِي التَّسْلِيمُ لاَمْرِكَ، وَالاتِّباعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ، وَالشَّهادَةُ عَلى جَمِيعِ خلْقِكَ. اللّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي شِفاءً وَنُوراً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.

والبس أطهر ثيابك وامش حافياً وعليك السكينة والوقار واذكر الله بقلبك وقل:

“الله أَكْبَرُ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَسُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ”.

وقصر خطاك وقل حين تدخل الروضة المقدسة:

“بِسْمِ الله وَبِالله وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ الله صلى‌الله‌عليه ‌وآله. أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّ الله”.

وسر حتى تقف على قبره وتستقبل وجهه بوجهك وقل:

“أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَسَيِّدِ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ، صَلاةً لا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَبْدِكَ وَأَخِي رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ، وَجَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَالدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِكَ وَدَيَّانَ الدِّينِ بِعَدْلِكَ، وَفَصْلَ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ، وَالْمُهَيْمِنَ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَزَوْجَةِ وَلِيِّكَ، وَأُمِّ السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الطُّهْرَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ، سَيِّدَةِ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ، صَلاةً لا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَسَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الْقَائِمَيْنِ فِي خَلْقِكَ وَالدَّلِيلَيْنِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسَالاتِكَ وَدَيَّانَيِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلَيْ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَبْدِكَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ وَالدَّلِيلِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسَالاتِكَ وَدَيَّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ، سَيِّدِ الْعَابِدِينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَبْدِكَ وَخَلِيفَتِكَ فِي أَرْضِكَ بَاقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ الصَّادِقِ الْبَارّ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَبْدِكَ الصَّالِحِ وَلِسَانِكَ فِي خَلْقِكَ النَّاطِقِ بِحُكْمِكَ وَالْحُجَّةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى، عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ الْقَائِمِ بِعَدْلِكَ وَالدَّاعِي إِلَى دِينِكَ وَدِينِ آبَائِهِ الصَّادِقِينَ، صَلاةً لا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ وَالدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَامِلِ بِأَمْرِكَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ وَحُجَّتِكَ الْمُؤَدِّي عَنْ نَبِيِّكَ وَشَاهِدِكَ عَلَى خَلْقِكَ الْمَخْصُوصِ بِكَرَامَتِكَ، الدَّاعِي إِلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حُجَّتِكَ وَوَلِيِّكَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ، صَلاةً تَامَّةً نَامِيَةً بَاقِيَةً تُعَجِّلُ بِهَا فَرَجَهُ وَتَنْصُرُهُ بِهَا وَتَجْعَلُنَا مَعَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَأُوَالِي وَلِيَّهُمْ وَأُعَادِي عَدُوَّهُمْ، فَارْزُقْنِي بِهِمْ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنِّي بِهِمْ شَرَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ”.

ثم تجلس عند رأسه وتقول:

“السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِسْمَاعِيلَ ذَبِيحِ اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَارِّ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ.

السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ.

السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَارُّ التَّقِيُّ.

أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللَّهَ [مُخْلِصاً] حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ”.

ثم تنكب على القبر وتقول:

“اللَّهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ مِنْ أَرْضِي وَقَطَعْتُ الْبِلادِ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ، فَلا تُخَيِّبْنِي وَلا تَرُدَّنِي بِغَيْرِ قَضَاءِ حَاجَتِي، وَارْحَمْ تَقَلُّبِي عَلَى قَبْرِ ابْنِ أَخِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ.

بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا مَوْلايَ، أَتَيْتُكَ زَائِراً وَافِداً عَائِذاً مِمَّا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَاحْتَطَبْتُ عَلَى ظَهْرِي، فَكُنْ لِي شَافِعاً إِلَى اللَّهِ، يَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي، فَلَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَامٌ مَحْمُودٌ وَأَنْتَ عِنْدَهُ وَجِيهٌ”.

ثم ترفع يدك اليمنى وتبسط اليسرى على القبر وتقول:

“اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَبِوِلايَتِهِمْ، أَتَوَلَّى آخِرَهُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَهُمْ، وَأَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ.

اللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ وَاتَّهَمُوا نَبِيَّكَ وَجَحَدُوا بِآيَاتِكَ وَسَخِرُوا بِإِمَامِكَ وَحَمَلُوا النَّاسَ عَلَى أَكْتَافِ آلِ مُحَمَّدٍ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَا رَحْمَانُ”.

ثم تحوّل عند رجليه وتقول:

“صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ.

صَلَّى اللَّهُ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ.

صَبَرْتَ وَأَنْتَ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ.

قَتَلَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالْأَيْدِي وَالْأَلْسُن”.

المصدر: مفاتيح الجنان

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل